الروبوت يخترقون عالمنا.. تعرّف إلى أذكاهم

تم الإعلان عن أول روبوت (إنسان آلي) في العالم، يمكنه أن يقوم بكل سهولة، بمهام موظفي خدمة العملاء في المصارف، شركات الملاحة، المطارات، والمتاحف. بدلاً من البشر. ملامح هذا الرجل الآلي، تُشبه إلى حدٍ كبير ملامح البشر.

قبل شهور، أعلنت شركة أميركية عن البدء في تصميم روبوت، يمكنه تقديم وجبات البرغر الشهيرة بدلاً من عمال المطاعم.

ويعكف علماء وخبراء التكنولوجيا في أنحاء العالم باستمرار، على ابتكار أجهزة روبوت، يمكنها القيام بالعديد من المهام التي يتولاها البشر، وبشكلٍ أكثر ذكاءً وأكثر سرعة.

في التالي نتعرّف إلى عدد من أذكى الروبوت في العالم.

عام 2014 ظهر الروبوت “Pepper”، الذي يمكنه التعرّف على مشاعر البشر، وتمييزها، والتعامل معها بشكلٍ تلقائي.

يستطيع الروبوت الياباني فتح محادثات مع البشر، وإعطائهم التوجيهات أو الآراء، كما يمكنه الرقص معهم إذا تطلّب الأمر وكأنه بشري.

يلعب الكرة ويركض كالبشر

يعد الروبوت “Asimo” الذي ابتكرته إحدى الشركات اليابانية الكبرى عام 2000، من أذكى أنواع الروبوت في التاريخ. فهو يتمتّع بمهارات اجتماعية كبيرة، وقدرة على الحركة غاية في المرونة، ويمكنه أن يلعب كرة القدم مثل البشر، وأن يمشي بشكلٍ طبيعي، ويركض ويصعد الدرَجات أيضاً.

منتصف العام الماضي تم الإعلان عن “وفاة” أسيمو، إذ توقفت الشركة المصنعة عن تطويره أو إنتاجه، وهي رحلة كانت بدأت منتصف ثمانينات القرن الماضي.

يتواصل مع الأطفال المصابين بالتوحد

عام 2008 ظهر الروبوت “NAO”، الذي يعد من الأشهر طوال الـ10 سنوات الأخيرة. يملك قدرات كبيرة ومؤثرة، لا سيما أنه يمكنه التعامل مع المصابين بالتوحد، وتقديم الدعم والتدربيات، وجلسات الرعاية في المنزل.

روميو للمساعدات الخاصة

شهد عام 2009 ظهور هذا الروبوت الذي أُطلق عليه اسم “Romeo”، وأهم ما يميزه، قدرته على تقديم الدعم لمن حوله، لا سيما كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.

أبرز ما يقدمه روميو للبشر، مساعدتهم على تنفيذ المهام اليومية، التي تتطلب مجهوداً وحركة، ولديه القدرة على اللعب وإجراء محادثات اجتماعية شيّقة.